الأحد، 3 مايو 2009

دير قديس

إلى قريتي دير قديس


لله سرٌّ فيك يا قريتي لم يكشـــف لنــــــا عاش الجمـال مشرداً في الارض ينشد مسكنــا زعموا
سلوتك ليتهم نسبوا إليَّ الممكنــــا أنا من ترابك درةً غنى بمجدك فاغتـــــنى كنت اساس وجودنا وسر حياتنا ورمز كيانناوعنواننا الدائم نحبك وتعيش ذكرياتنا فيك ذكريات كرومك الجميلة الرائعة - كروم التين والزيتون - ها انت مسرح طفولتنا وصبانا وذكرياتنا الجميلة نَحنُّ إليك ونشتاق لكل ذرة رمل من ارضك الطاهرة المباركة ونطرب بذكر اسمك الجميل.
[عدل] دير قديس - في سطور
تقع دير قديس على بعد17 كليو مترا شمال غرب مدينة رام الله وإلى الشرق من مدينة الرملة ، 5 كيلومتر شرق الخط الاخضر (خط الهدنه 1949م) . وفي منتصف الطريق بين قريتي نعلين غربا وخربثا بني حارث شرقاً وعلى بعد كيلو مترين عن كل منهما، ويحيط بها إضافة إلى ذلك قرى شبتين وبلعين ودير عمار. بنيت مساكن القرية على قمة تلة مشرفة على طول ساحل البحر الابيض المتوسط غرباً، وعلى جبال الخليل والقدس ورام الله جنوبا وشرقاً. ويستطيع الواقف على هذه التلة ان يرى بوضوح تام كل هذه المواقع ومن جميع الاتجاهات. فهي تحتل موقعا استراتيجياً قل ان يوجد في غيرها من القرى المجاورة، واراضي القرية جبلية وعرة تتخللها بعض السهول، وهي ترتفع عن سطح البحر (320م) تقريبا. تعتبر دير قديس من آخر اعمال الديار اليافية من جهة الشرق إضافة إلى قرى ( بيت سوسين،دير أيوب،يالو،بلعين،خربثا بني حارث،شبتين، وشقبا). وهي من القرى العشرة في قضاء الرملة التي نجت في عام 1948م من شر الاحتلال الصهيوني وهذه القرى هي : بدرس،قبيه،رنتيس،شقبا،شبتين،ديرقديس،خربثا بني حارث،بلعين،عمواس، وبيت نوبا).وبعد نكبة عام 1948 ضمت هذه القرى لقضاء رام الله. وفي منتصف الستينات من القرن العشرين تحول قضاء رام الله إلى لواء يتبعه من جهة الغرب ناحيتان هما ناحية النبي صالح وناحية دير قديس التي تضم تسع قرى هي : (دير قديس،خربثا بني حارث،نعلين،بلعين،المديه،قبيه،شقبا،بدرس،وشبتين). في اوائل الستينات من القرن العشرين اسس مجلس قروي دير قديس الذي يعتبر من اوائل المجالس القروية في المنطقة الغربية لمدينة رام الله. اما بالنسبة إلى تسمية القرية بهذا الاسم فلم نهتد ولم تذكر لنا المصادر التاريخية عن ذلك شيئاً... يقال ان اسم دير قديس يعود إلى عهد الرومان نسبة إلى اسم الدير الواقع في شمال القرية الذي اصبح اثراً بعد عين .

تبلغ مساحة القرية الإجمالية (8324) دونماً. وفي بداية تأسيس القرية كانت المساحة المشغولة بالمساكن تقدر بحوالي (8) دونمات منها دونمان للطرق والاودية . أما في الوقت الحاضر فإن هذه المساحة تزيد على (100) دونم منها أكثر من (10) دونمات للطرق المعبدة والممرات، واراضي القرية مملوكة بالكامل لأبنائها ولا يملك اليهود فيها شيئاً قبل النكسة عام 1967م. أهم الاشجار المزروعة في القرية الزيتون وهو المورد الرئيس للقرية وتقدر المساحة المزروعة به (1030) دونم ويلي الزيتون في الاهمية التين والصبر والعنب ، أما باقي اشجار الفاكهة فقليلة.كما يزرع في اراضي القرية الحبوب وبعض الخضار الموسمية لإعتماد الزراعة في القرية على مياه الامطار. 3== - الديمغرافيا :== قدر عدد سكان القرية في عام1922 ب (299)نسمه ،بلغوا في عام 1931م (368) نسمه يسكنون في (82) مسكناً، وفي 1/4/1945م قدروا ب (440) نسمه وفي 18/11/1961م بلغ عدد سكانها (1050) نسمه اما عددهم في عام 2008م فيقدر بنحو (5000) نسمه تقريباً في الداخل والشتات. يعود بعض سكان القرية في اصولهم إلى قرى زكريا قضاء الخليل ورفات قضاء رام الله والشجرة قضاء طبريا.أما عائلات القرية فهي: دار ناصر أكبر عائلات دير قديس وتضم كلاً من (آل جبر،آل واكد،آل عبدالعزيز،آل مصطفى عيسى)، دار يونس وتضم كلاً من ( أبو زينه، وهدان ، عياد )،آل سطيح ، آل أبو لبن ،آل شحيبر ، آل عوض ، دار حسين وتضم ( حسين ، حماده ، أبو زيد) ، آل قطوسه ، وآل نصار. كان أبناء القرية وقبل عام 1967م يعمل غالبتهم في الزراعة ، وبعد ذلك العام وبسبب الظروف التي فرضها الاحتلال تراجع الاهتمام بالأرض واتجه أبناء القرية للعمل في الوظائف الحكومية والخاصة والتجارة واعمال البناء والاعمال الحرة. تشهد القرية في الوقت الحاضر نهضة عمرانية واسعة نظراً لإزدياد عدد السكان، حيث انتشرت المباني في جميع انحاء القرية
تفتقر قرية دير قديس لمصادر المياه كالينابيع والآبار الإرتوازية وحتى عهد قريب اعتمد السكان على مياه الامطار التي كانت تجمع في فصل الشتاء في آبار منتشرة داخل القرية وعلى اطرافها. وفي عام 1936م تم ضخ المياه اليها عبر انبوب من بئر إرتوازي يقع في قرية شبتين المجاورة، واسس لذلك خزان ماء عرف بإسم ( الحاووز ) . كان اهل القرية يأخذون حاجتهم من مياه الشرب وبعض الاعمال المنزلية بواسطة صفائح ( تنك او جرار ). وفي عام 1977م تم تمديد شبكة مياه للمنازل تغذى من آبار تقع في قرى الشمال الواقعة بين رام الله ونابلس.

كان التعليم في القرية خلال العهد العثماني يعتمد على نظام الكتاتيب يقوم بالتدريس شيخ يعرف باسم الخطيب يعلم الطلاب القرآن الكريم واصول الدين واللغة العربية وبعض المواد كالحساب والتاريخ وغيرها.بألإضافة إلى عمله خطيباً وإماماً للمسجد وحلاقاً ومطهراً يأخذ اجرة موسمية في الغالب (موسم الزيتون او الحصاد)وبلغ عدد الذين يلمون بالقراءة والكتابة (40) رجلاً. في عام 1922م اسس اول مدرسة حكومية في القرية بلغ عدد طلابها (52) طالباً يقوم على تعليمهم معلمان تدفع القرية عمالة احدهما. وكان لهذه المدرسة مكتبة بها (111) كتاباً. وبعد نكبة عام 1948م اصبحت هذه المدرسة ابتدائية كاملة ( مستوى الصف السادس الإبتدائي )عدد طلابها في ازدياد ونقصان احياناً بسسب الظروف المعيشية لأهالي القرية.حتى بلغ عددهم في العام الدراسي 1966-1967م(86) طالباً يعلمهم ثلاثة معلمين. أما بالنسبة للبنات فكان التعليم لديهن نادراً بسسب الظروف الإجتماعية ومن ارادت التعليم تلتحق بمدرسة الذكور.وظل الحال كذلك حتى بداية ستينات القرن العشرين حين اسست اول مدرسة للبنات ضمت في العام الدراسي 1966-1967م (65) طالبه يعلمهن معلمتان. أما في الوقت الحاضر فيوجد في القرية مدرستان ثانويتان إحداهما للذكور والاخرى للإناث . بعد ان كان أبناء القرية يذهبون إلى القرى المجاورة او مدينة رام الله لإكمال دراستهم الثانوية. وبهذا شهدت القرية تطوراً تعليمياًكبيرا بحيث اصبح حملة الشهادات الجامعية بمستوياتها المختلفة يتجاوز المئات في مختلف التخصصات العلمية.

تعتبر قرية دير قديس واحده من القرى القديمة في المنطقة وهي غنية بالآثار التي تعود لمختلف العصور ،ومن المرجح ان اغلبها آثار بيزنطية ويدل على ذلك اسمها . ولم تجر اي مسوحات أو دراسات أثرية ذات قيمه لهذه المواقع لتحديد تلك العصور. وتنتشر الآثار داخل وخارج القرية ومن أهم المواقع الأثرية ما يلي : أ - خربة جردة: تقع شرق القرية وتبعد نحو كليو متر، وهي من أهم الآثار وأغناها وتحتوي على بقايا أساسات وجدران وكثير من الكهوف والمدافن وألآبار القديمة. ب - خربة السيار : تقع في الجهة الشمالية الغربية من القرية. ج - خربة دير الجدي : تقع في الجهة الشمالية الغربية من القرية وتبعد عنها نحو نصف كيلو متر تقريباٌ. وتقع هذه الخربة على قمة جبل يعرف بإسم (جبل الدير)ومن أهم معالمها بقايا اساسات لدير (كنيسه)ارضيته مبلطه بالفيسفاء التي عبث بها الرعاة والصبية واتلفوا قسماً كبيرا منها. د - خربة الحبس او الحبيس تقع على السفح الشمالي لجبل الدير ومن أهم معالمها غرفة منحوته في الصخر ومدافن وبركة وعدد من الاشكال المنحوته في الصخر. ه - نجمة الفقير : تقع في الجهة الشمالية الشرقية من القرية ومن أهم معالمها غرف صغيرة بعدة اتجاهات منحوتة بالصخر تسمى (نواميس) كما يوجد فيها تلة مرتفعة تحتوي على كهف كبير (مغارة). و - عدد من المواقع الأثرية منتشرة في مواقع مختلفة من ارض القرية منها المغاير ، نجمة صالح ، نجمة عيد ، بد عيسى ، خربة ام الأذنين . ر - عدد كبير من الكهوف الواسعة والآبار الموجودة داخل القرية. 7 - أهم معالم القرية :

في القرية مسجد اسس في الثلاثينات من القرن العشرين ، وكان في بداية تأسيسه متواضعاً يتناسب مع عدد سكان القرية ، جرت عليه عدة تحسينات وتوسعات كان آخرها بناء مئذنة جديدة بارتفاع (40م) تقريباً إضافة إلى المئذنة القديمة . ويضم المسجد مصلى للنساء ومكتبة.
كما ويوجد في القرية مبنى ضخم يقع في الجهة الشمالية منها أنشيْ في زمن الانتداب البريطاني استخدم كمخفر للشرطة (الفرسان) ويعرف هذا المبنى بإسم (المركز) وهو شبيه من حيث الاتساع والشكل بما يسمى (المقاطعة) في مدينة رام الله. كانت تدار من خلاله الشؤون الامنية للقرية والقرى المحيطة وشغل هذا المبنى أيضاً من قبل قوات الحرس الوطني وكذلك مديرية ناحية دير قديس.
ومن معالم القرية ايضا دار للضيافة كانت تعرف بإسم (الساحة) بنيت زمن العهد العثماني ، توقفت هذه الدار عن تقديم خدماتها الاجتماعية في عام 1948م. وبسبب الاهمال وعدم الصيانة والترميم تعرضت هذه الدار للسقوط والهدم.
أسس في القرية في أواخر خمسينات القرن العشرين معصرة حديثة للزيتون تابعة لإتحاد الجمعيات التعاونية . ظلت تقدم خدماتها للقرية والقرى المجاورة حتى منتصف ثمانينات القرن العشرين . وبسبب عدم التجديد والتحديث والتطوير توقفت عن العمل، واصبح اهل القرية يذهبون إلى القرى المجاورة لعصر زيتونهم.
في اوائل ستينات القرن العشرين أنشيء في القرية شعبة للبريد بهاتف واحد يخدم القرية ، ومقسم يخدم القرى المجاورة مثل (نعلين، خربثا بني حارث، دير عمار، قبيه، وشقبا). وفي منتصف التسعينات أنشيء مركز اتصالات ضخم يخدم المنطقة بكاملها، والقرية في الوقت الحاضر - اواخر القرن العشرين- مخدومة بشبكة كاملة للهاتف والماء والكهرباء والطرق المعبدة.
وفي القرية مستوصف صحي يحتوي على عيادتين ونادرياضي للشباب وروضة للأطفال.



أشهر حمايل القرية ال حسين (ابوزيد - حمادة) وال ناصر( ناصر - جبر) وآل يونس (أبوزينه)و آل قطوسةوال عوضوجميعهم يساهمون ببناء القرية

سنجل

سنجل قرية من قرى فلسطين، تتبع اداريا لمحافظة رام الله. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 21 كم منها، عدد سكانها يتجاوز العشرة آلاف نسمة، و يوجد عدد كبير ممن ينتسبوا اليها في المهجر. ترتفع عن سطح البحر حوالي 800 م، وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 510 دونماً. قرية ترمسعيا أقرب قرية لها والتي تعتبر هذه القرية تابعة لسنجل في الاصل ، وتحيط بأراضيها أراضي قريوت، ترمسعيا، اللبن الشرقية، عبوين، جلجيلية والمزرعة الشرقية كما يبلغ عدد سكانها في عام 2008 - 10,000 الاف نسمة .

يقال بأن بها البئر التي القي فيها سيدنا يوسف عليه السلام من قبل إخوانه، ويعتقد بأن سنجل هي ساحة معركة شيلو بين بني إسرائيل والفلسطينيين التي ذكرت في العهد القديم أو التوراة.

يعود اسم سنجل إلى عهد الصليبيين، حيث أقام فيها أمير تولوز الفرنسي ريمون دي سان جيل من أمراء الفرنجة، و بنى فيها ديرا، وعرفت حينها باسمه سان دي جيل، وحين حررت فلسطين على يد المسلمين حور الاسم إلى سنجل.

كانت سنجل تابعة اداريا إلى الأردن بعد انتهاء الانتداب البريطاني في سنة 1948 م. تعرضت القرية في عام 1952 م إلى مجاعة قاسية نتيجة اصابة المحاصيل بدودة، و حصلت على اعانات من العراق والولايات المتحدة.

في نكسة حرب 1967 م، سيطرت إسرائيل عسكريا واداريا عليها، وبعد اتفاق أوسلو للسلام، حصلت السلطة الفلسطينية على بعض الصلاحيات الادارية في سنجل.

تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 14200 دونم يزرع فيها الزيتون، والعنب وأشجار التين والبرقوق كما وتشتهر البلدة بزراعة المحاصيل الشتوية والصيفية نظرا للسهول التي تحيط بالبلدة تعتمد القرية في مياه الشرب والري على نبع يقع في وسط القرية ولها خزان وأنابيب يتناول السكان ما يحتاجونه من الماء وتعرف هذه العين (جب سيدنا يوسف) وفي القرية بعض آبار الجمع لمياه الأمطار .

بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 934 نسمة، وفي عام 1945 م 1320 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1823 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3733 نسمة، ويعود بعض السكان بأصولهم إلى حوران. يقوم جامع القرية على موقع الكنيسة التي أشادها الفرنجة، وفي غرب القرية مزار يحمل اسم (الشيخ عمر الضمري) وفي القرية ثلاث مدارس مدرسه ذكور سنجل الثانويه ومدرسه أبو بكر الصديق الاساسيه ومدرسة الاسراء الثانوية للبنات, وتحوي على ثلاثه مساجد وهي المسجد الكبير الذي يقع وسط البلد والمسجد القديم يقع في منطقه البلده القديمه والمسجد الثالث تم بناؤه حديثا في منطقه المزيرعه التي هي ايضا حي كبير من احياء سنجل يحوي العديد من البناء الحديث فهي منطقة حديثة المنشا .

تتوفر في القرية الخدمات الصحية حيث يوجد عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وخدمات بريدية وهاتفية وكما ويوجد فيها نادي رياضي واجتماعي ويوجد في القرية ثلاثة مدارس كما ويوجد في البلده روضة اطفال

فيها المدافن وقطع أعمدة أثرية والعديد من الخرب وأشهرها خربة (رأس الدير) تحتوي على أنقاض دير وكنيسة. وخربة البرج وخربة غرابه . كما يوجد في قرية سنجل مقام يدعى أبو العوف في الجهة الشمالية من القرية ويقال ان هناك في القرية حارات ومنها المغراق ويوجد فيها مكان يدفن فيه الناس يسمى (الفستقية) على زمان الفرنجة ويوجد اثار كثيرة في قرية سنجل وقد اخذ اليهود مساحات هائلة جدا من القرية اذا تعد أكبر قرية في محافضة رام الله كما يوجد حارة الميسة والتوتة والحارة الغربية والشرقية كما يوجد في قرية سنجل منطقة تسمى شوريا سميت بسبب تشاور اخوان يوسف في امر الكيد من اخوهم يوسف عليه السلام.

ولها فريق متميز على مستوى الوطن في كرة الطائرة وهي اللعبة التي تشتهر وتتميز بها سنجل منذ القدم واحرز بطل فلسطين لثلاث مرات ويضم بين صفوفه أفضل لاعب على مستوى كما تشتهر القرية بالمناطق السياحية وهي الشميس : وهو يحتوي على اشجار الصنوبر المغراق : وهي حارة اثرية واشبه بالمناطق الغابية أبو العوف والكثير من المناطق السياحية والاثرية


كما توجد الجمعية التعاونية النسائية للتنمية الريفية والتي تقوم على الجمعية الاستهلاكية ومنها المعجنات وصناعة الصابون وزراعة الفطر والكثير من النشاطات العامة

تحتوي عى العديد من العائلات وهي شبانه, عصفور ، غفري ، مسالمه ، طوافشه ، فقهاء ، علوان ، كراكره ، عواشره ، خليل .وتعتبر عائلة فقهاء وعائلة طوافشة أكبر عائلات القرية. كما ويقال ان عائلة مسالمة تعود بأصولها إلى الاصول المسيحيه وسمية هذه العائله باسم مسالمة بعد اعتناقهم لدين الاسلامي.

العباسية

تقع العباسية شرق مدينة يافا ب 13 كم .. وبالقرب من مطار اللد ، وتقع على البقعة التي كانت تسمى ( يهود ) وهي قرية كنعانية و( يهود : مدح ) .. ثم صارت تسمى فيما بعد ب ( اليهودية ) .. حتى غير اسمها مدير مدرستها الأستاذ ( مصطفى الطاهر ) الى ( العباسية ) عام 1936 نسبة للولي المدفون بها ..

و أراضي العباسية من أخصب أراضي فلسطين ، فكان بها أكثر من 400 هكتار مزروعة بالحمضيات و تسقى من أكثر من 150 بئرا ، و حوالي 50 هكتار من الزيتون .. و كان في العباسية سوقا للحصر التي تصنع من بردى بحيرة الحولة .. وكانت تقام بشكل أسبوعي ..

بلغ عدد سكان العباسية عام 1945 حوالي 6000 نسمة ، ينتمون الى عدة حمايل :
1 ـ البطانجة .. وهم من بني تميم و أقاربهم في قرية يازور ..
2 ـ المناصرة : ويعودون الى قرية ( دير دبوان ) وهم من أعقاب المقداد بن الأسود ..
3 ـ الدلالشة
4 ـ المصاروة
5ـ الحميدات و هم أقدم سكان العباسية ، و يقولون أنهم من أحفاد الملك الظاهر بيبرس ..

وفي القرية مقام النبي ( يهوذا بن يعقوب) ومقام الشيخ ( عباس ) ولعله الفضل بن عباس الذي قيل ان قبره في الرملة ..

دمر الأعداء الصهاينة القرية ..في 5/7/1948 و أقاموا مكانها مستعمرة (يهود) ..وقد تكونت لجنة قومية للدفاع عن القرية فجمعوا المال و اشتروا الأسلحة و قاوم أهالي القرية مقاومة عنيفة ..ومن أعضاء تلك اللجنة : زكي محمد عبد الرحيم و وعلي محفوظ أبو لاوي و الشيخ مصطفى أبو سلبد والشيخ خميس حماد وخميس الحجة و عبد الله الرشيد ويونس الحوراني واسماعيل الحنطي ..

الثلاثاء، 3 مارس 2009

قرية جنين /مدينة القسام/

جنين مدينة فلسطينية تقع شمالي مدينة نابلس ، و هي مركز محافظة جنين في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية. تبلغ مساحة محافظة جنين 583 كم وتشكل مانسبته 9,7 % من مساحة الضفة الغربية الاجمالية . وقد ورد الاسم في آثار المصريين القدماء والبابليين والآشوريون، ووفقا لعلماء الآثار فالمدينة أسسها الكنعانيون في حدود 2450 ق.م. وكانت تسمى «عين جانيم» .

يبلغ عدد سكانه جنين حوالي 46,000 نسمة ، منهم 12000 في مخيم جنين فقط . و يعتبر غالبية سكانها من المتعلمين والمثقفين وذوي الخبرات والشهادات العالية في الداخل والخارج. وتوجد في مدينة جنين أقلية مسيحية، حيث تجد في مركز المدينة دير للراهبات و كنيسة جميلة. و يعتبر مسيحيوا جنين من التجار المعروفين في المنطقة.

تعتبر جنين اليوم من أكثر المدن الفلسطينية التي تؤرق الاحتلال الإسرائيلي، فمنها خرج الكثير من الشبان الذين قاموا بعمليات فدائية كثيرة داخل العمق الإسرائيلي رداً على القمع والاغتيالات والاعتقالات للقادة والشبان الفلسطينيين خلال الانتفاضة وما قبلها.

يتبع جنين عدد ليس بقليل من القرى ومخيم يقع إلى الغرب من المدينة، والذي تعرض للاجتياح الإسرائيلي في أبريل عام 2002. يبلغ عددها 53 قرية .

تقوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم) العربية الكنعانية؛ وتعني " عين الجنائن". لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن التي تحيط بها.

وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية. فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم ( جنين) حتى يومنا هذا حيث بقت تحت مظلة الحكم العثماني لمدة اربعة قرون ابتداءا من بداية القرن السادس عشر، إلى أن إحتلت بريطانيا فلسطين سنة 1917 .

في التاريخ المعاصر، خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية المسلحة، التي استولت في أواخر مايو 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس، وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الإستيلاء على مدينة جنين حيث تم تطويقها في 3 يونيو 1948 وكان عدد الصهاينة مقاتل؛ فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها 500 جندي عراقي بقيادة عمر علي وحوالي 100 من المجاهدين الفلسطينيين من القرى المجاورة.

وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة، وتطهرت المدينة منهم في 4 يونيو 1948. ومع باقي الضفة الغربية دخلوا في اتحاد مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبقيت تحت الحكم الأردني حتى إحتلالها في حرب 1967

معالم أثرية في جنين:
جامع جنين الكبير
كنيسة برقين
تل تعنك
دير اللاتين
((النفق المائي الاثري ( نفق بلعمه)في مدينة جنين حيث وجدت اثار تعود للعصري الحديدي)).
(( التذكار الألماني لجنود ألمانيين طيارين قتلوا في الحرب العالمية الاولى))
وهناك عشرات الخرب التي هي عبارة عن كومة من الحجارة التي كانت اما مستعمرات رومانية او اسلامية .
مقبرة شهداء الجيش العراقي الذين استشهدوا عام 48 دفاعا عن فلسطين تقع غرب قرية مثلث الشهداء القرية التي سميت باسمهم

الاثنين، 23 فبراير 2009

حركة أبناء البلد بسخين

شكل بروز حركة المقاومة العربية الفلسطينية كحركة تحرر وطني , انعطافا تاريخيا هاما في مسيرة النضال العربي عامة, والفلسطيني خاصة, وترافق ذلك مع هزيمة الخامس من حزيران 1967, ونتائجها والمعطيات التي أفرزتها على الساحة العربية مما كان له انعكاساته على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة سنة 1948, إضافة إلى الحالة الاجتماعية والاقتصادية السيئة التي يعاني منها في ظل الاحتلال الصهيوني وممارساته العنصرية , ومحاولاته المستمرة لإذابة الشخصية الفلسطينية .

وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى بروز الوعي الوطني الذي عبرت عنه حركة أبناء البلد. وقد بدأت الحركة نشاطها في بلدة أم الفحم, من قضاء جنين سنة 1972 بهدف تعبئة وتنظيم الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة سنة 1948, من خلال تنظيم وطني يقود النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

كان عام 1975 نقطة مهمة في مسيرة الحركة, فقد وجدت في الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات الإسرائيلية حليفا طبيعيا لها, ولاسيما في الجامعة العبرية بالقدس التي يدرس بها أكثر من 500 طالب فلسطيني ,إضافة إلى 1,500 طالب فلسطيني في الجامعات الخمس الأخرى , مما عزز نضال الحركة وأوجد لها قاعدة شعبية واسعة, وأصبح الكثيرون من فلسطينيي الداخل مستعدين للانضواء تحت لوائها.

وامتد نشاط الحركة إلى القرى الأخرى في المثلث والجليل حيث نشطت في قرى عديدة منها: كابول وسخنين وكفر كنا ونحف والطيبة وعاره وجت . واستطاعت الحركة إيصال أحد أعضائها إلى عضوية المجلس المحلي لأم الفحم سنة 1974, وإنجاح مرشحها لرئاسة المجلس المحلي في قرية كابول .

ومع تطور حركة أبناء البلد , وتكثيف نضالها وامتداده, تم وضع نظام داخلي لها سنة 1976 تحددت بموجبه مؤسساتها التنظيمية , وهي :
1) المؤتمر العام: وهو أعلى سلطة للحركة, وقراراته ملزمة للأعضاء والهيئات , ويعقد مرة كل سنة, إلا إذا دعت الضرورة إلى عقده, ومهمته تقرير الخط العام للحركة بين مؤتمر وآخر .

2) الهيئة الإدارية : وتتألف من خمسة أعضاء ينتخبهم المؤتمر العام. وهي التي تدير وتوجه نشاط الحركة بين فترات انعقاد المؤتمر العام, وتعين لها لجانا فرعية .

3) لجنة الرقابة : مهمتها مراقبة جميع مؤسسات الحركة وأعضائها ضمن الصلاحيات المنوطة بها.

4) لجنة المالية : وتتولى جميع اشتراكات الأعضاء الشهرية , وتنظيم الحملات والتبرعات المالية. وإلى أن تتم إقامة هذه المؤسسات , شكلت الحركة "لجنة التنسيق" كمرحلة انتقالية .

وتعتمد حركة أبناء البلد من حيث تنظيم أعضائها على خلايا تقام في التجمعات السكنية والجامعات , وخلايا للأشبال والزهرات والفتيات . ويتعرض أعضاء الحركة إلى ملاحقة واضطهاد السلطات الصهيونية واعتقالهم .
وفي بداية سنة 1979 قدمت حركة أبناء البلد في قرية أم الفحم مشروع برنامج سياسي عرضته على لجنة التنسيق ليكون برنامجا سياسيا"للحركة الوطنية التقدمية في البلاد " التي تشكل "أبناء البلد" عمودها الفقري. ويتكون البرنامج من سبعة أبواب يضم كل منها عدة بنود:

يتناول الباب الأول قضية الشعب العربي الفلسطيني منذ بداية نضاله ضد الانتداب البريطاني والاستيطان الصهيوني, مؤكدا وحدة الشعب العربي الفلسطيني , وأن الحركة جزء لايتجزأ من هذا الشعب , وأن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العرب الفلسطينيين الباقين في أرضهم منذ عام 1948 . وترى الحركة أنه لابد من أن يمارس الشعب العربي الفلسطيني حقه في تقرير مصيره بنفسه على أرض وطنه . وتؤمن بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني .

ويتحدث الباب الثاني عن الصهيونية وممارساتها الاستيطانية في فلسطين , ويبين أن الصهيونية حركة استيطانية استعمارية عنصرية ترمي إلى بناء وجودها على أنقاض الشعب الفلسطيني , وهي مرتبطة مصيريا بالاستعمار العالمي , فالصهيونية وأداتها (إسرائيل) عدوتان للشعب الفلسطيني والأمة العربية .

ويتطرق الباب الثالث إلى المسألة اليهودية , وتقترح الحركة على الشعب العربي الفلسطيني وعلى اليهود في البلاد أن يمارسوا حقهم في تقرير المصير في إطار مجتمع علماني ديمقراطي اشتراكي, وفي نطاق وحدوي تقدمي مع الوطن العربي تضمن فيه جميع الحقوق القومية والدينية والحضارية لمختلف الأقليات القومية والدينية .

وتحدد الحركة في الباب الرابع نضال الجماهير الفلسطينية التي تعيش تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948 , وتراه جزءا من نضال الشعب العربي الفلسطيني ومن حركة التحرر الوطني والقومي العالمية ضد الاستعمار والرجعية.

وتتبنى الحركة في الباب الخامس الاشتراكية العلمية لحل المسألة الاقتصادية والاجتماعية , مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص والظروف الموضوعية التي يعيشها الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية . وتؤكد أن النضال في الأساس تحرري وطني بناء على المرحلة التاريخية التي يمر بها الشعب العربي الفلسطيني.

ويتطرق الباب السادس إلى النضالات اليومية للجماهير الفلسطينية مصورا مظاهر التمييز العنصري والقهر القومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني ضد جماهير الشعب العربي الفلسطيني .

وتتحدث الحركة في الباب السابع عن أسلوب نضالها وتقرر أنه نضال سياسي واجتماعي وتربوي وحضاري يهدف إلى تنظيم وتعبئة الجماهير لأجل تحقيق أهداف الحركة .

وترفض الحركة جميع التسويات السياسية , الجزئية منها والشاملة, وخاصة قراري مجلس الأمن رقم 242و338 , انطلاقا من إيمانها بعدم إمكانية استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني القومية عن طريق الجهود السياسية .

السبت، 21 فبراير 2009

سخين

سخنين هي مدينه عربية في شمال فلسطين يقدر عمرها ب3500 عام. تقع المدينه في قلب الجليل، وهي مبنية على ثلاثة تلال وترتفع 310 متراً عن سطح البحر. موقع المدينه هو سهلي محاط بجبال عاليه تصل إلى 600 متر. سلطة نفوذها هي 9816 دونماً (9.816 كم مربع). تم الإعلان عنها كمدينة في سنة 1995 حسب قانون السلطات المحلية الإسرائيلي. حسب معطيات اللجنه المركزية الإسرائيليه للإحصائيات، والمثبت لنهاية 2004 يعيش في سخنين 24400 مواطن. عدد السكان يرتفع بمعدل سنوي يساوي 2.4 بالمئة. غالبية سكان سخنين عرب مسلمون من السنه ويشكلون 94.1%، والباقي 5.9% هم عرب مسيحيون.

استولت العصابات اليهودية على سخنين في أكتوبر 1948 خلال حرب 1948، وبعد توقيع اتفاقيات الهدنة في 1949 ضمت مع باقي منطقة الجليل إلى إسرائيل وحاز سكانها على الجنسية الإسرائيلية. بين 1949 و1966 خضعت سخنين مع باقي المدن والقرى العربية في المنطقة لحكم عسكري. في سبعينات القرن ال20 قررت الحكومة الإسرائيلية إقامة مدينة كرميئيل اليهودية قرب سخنين وصادرت لهذه الغاية 5000 فدان من الأرض الزراعية التابعة لأهالي البلد. في 30 مارس 1976 تظاهر سكان البلد ضد هذه الخطة مع مواطنين عرب من تجمعات أخرى مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية وقتل ثلاثة من أبناء سخنين على يد الشرطيين. لا يزال هذا الحدث يحتفل سنوياً، في سخنين ومدن عربية أخرى، في إطار "يوم الأرض".

ومن الناحية الاقتصادية تعتبر مدينة سخنين من المدن الفقيرة في إسرائيل. وفق لجنة الاحصاء المركزية لإسرائيل تم ترتيب سخنين من ناحية اقتصادية اجتماعية في المرتبة الثانية من 10 مراتب (تشمل المرتبة العاشرة على أقوى التحمعات اقتصاديا). وتعتبر نسبة البطالة من النسب المرتفعة في البلاد. كما انه هناك نقص كبير في الاراضي المخصصة للبناء. الوضع الاقتصادي الصعب ونقص المساكن المعدة للازواج الشابة أدى إلى حالة من التوتر بين مدينة سخنين وسلطات الدولة. طالبت بلدية سخنين من الحكومة مساعدتها في تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة نسبة الأراضي المخصصة للبناء بصورة مماثلة للبلدات اليهودية المجاورة. بالرغم من المساعدات الاقتصادية التي قدمتها الدولة لسخنين الا ان وضعها لم يتحسن وخصوصا امام نسبة الولادة الكبيرة نسبيا في سخنين وبسبب سياسة التضييق من قبل البلدات اليهودية على توسع المسطح البنائي للمدينة . الحركة الاسلامية استغلت الأوضاع الاقتصادية المتردية في سخنين والعلاقات المتوترة مع البلدات اليهودية المجاورة لكي تقوم بتجنيد أهل سخنين للحركة الاسلامية. تأثير الحركة الإسلامية على سكان المدينة يأتي في عين الاعتبار من خلال تبني العديد من أبناء المدينة للفكر الايديولوجي للحركة الإسلامية ومن خلال تلبية العديد من أبناء المدينة لنداء الحركة الإسلامية في عام 2000 عند نشوب انتفاضة الاقصى للمشاركة في مظاهرات سياسية ضد الدولة ووجود روح الانتماء لفلسطين وللعروبة التي تجري في عروق اهل المدينة,والتصرف المستفز من الحكومة كان كبت اهل المدينة يتراكم وبانطلاق الانتفاضةانفجر ما يكبته اهل المدينة.

على إثر المظاهرات توفي شابين اثنين وهما عماد غنايم و وليد أبو صالح من المدينة اثناء الاشتباكات في المظاهرة التي حدثت مع الشرطة الإسرائيلية. منذ هذه الاشتباكات سادت حالة أزمة حادة في العلاقات بين العرب واليهود في البلاد مما ألحق أضرارا إضافية في حالة سخنين الاقتصادية، ولكن هذه الأزمة تنتهي تدريجياً إذ يتجدد التعاون الاقتصادي بين المجتمعين.

في سخنين حركات سياسيّة عديدة فاعلة وهي تقود البلدة في نضالاتها أمام السلطات لنيل الحقوق وذلك عن طريق المجلس البلديّ. أهمّ هذه الحركات هي الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة، وحزب التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ. نسبةالمؤيّدين لهذين الحزبين تفوق المؤيّدين للحركة الإسلاميّة التي لم تصل لرئاسة المجلس البلديّ إطلاقًا منذ تأسيسه. وهذا ما يدلّ أنّ الطابع العام للبلدة هو طابع علمانيّ تقدّميّ وقوميّ وطنيّ.

السبت، 14 فبراير 2009

أم الفحم

بالعربية (أم الفحم) بالعبرية(אום אל פחם) بالإنجليزية (Umm - El -Fahem )

ام الفحم من أجمل المدن العربيه في إسرائيل أم الفحم وكما يدعوها أهلها أيضا بأم النور مدينه في فلسطين المحتله ما يسمى داخل الخط الأخضر ، وقد تم تسليمها لدولة إسرائيل بموجب اتفاقية الهدنة مع الأردن او ما يعرف باتفاقية رودوس في العام 1949 ، ودخلتها القوات الإسرائيلية في 22\5\1949 ، وبقي أهلها فيها أي لم يفروا منها . أسست ما قبل سنة 1265م حينما ورد اسمها لاول مرة في وثيقة توزيع الممتلكات التي اجراها السلطان الظاهر بيبرس بين جنوده وكانت ام الفحم من نصيب الامير جمال الدين اقوش النجيبي نائب السلطنة . واعترف بها كمدينة في 11-11-1985 وجميع سكانها هم عرب مسلمون ، وقد سكنت بها حتى سنوات الخمسين الاولى من القرن الفائت بعض العائلات المسيحية اشهرها عائلة الحداد . وتُعرف مدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها بالمدينة العربيه الأكثر تطرفاً ولا تخلو ام الفحم من اي مكونات المدينه فهي تملك القاعده الاقتصاديه والتجاريه الأكبر تعيش حاليا أم الفحم تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية، التربوية والتعليمية، والرياضية. ذا الاسم نسبة إلى الفحم الكثير الذي كان يتم انتاجه في هذه البلدة على مر العصور , ونسبة إلى اتجار أهلها بالفحم طوال عصورها التاريخية المعروفة ولغاية بدايات المنتصف الثاني من هذا القرن , حيث كان الفحم مصدر المعيشة الاول والاساسي للأهالي على مدار أجيال طويلة ويلاحظ الزائر لمدينة أم الفحم ان الغابات والاشجار ما زالت وبكميات كبيرة منتشرة حولها وعلى كافة الجهات , إذا كانت المنطقة مغطاة بالأحراج والغابات والاشجار , ومن هنا فإن العديد من قرى المنطقة وبالذات القريبة من أم الفحم , تحمل أسماء تدل على صناعة الفحم والخشب والحطب , مثل قرية فحمة , باقة الحطب , ودير الحطب

الموقع الجغرافي

قد يكون من الخطأ تحديد الموقع الجغرافي ل أم الفحم دون التطرق إلى الفترة التاريخية المناسبة وذلك لأن حدود البلدة تغيرت بإختلاف المراحل التاريخية التي مرت فيها إلى ما قبل عام 1948 كان مسطح أراضي أم الفحم يصل إلى 145 ألف دونم , جعلها تقع في عدة مناطق جغرافية لكل واحدة منها خصوصياتها ومميزاتها الخاصة أم الفحم تقع في منطقة المثلث الشمالي - أو ما كان يسمى حتى نهاية القرن التاسع عشر ببلاد حارثة , نسبة إلى القبيلة العربية - حارثة - التي سكنت هذه المنطقة وحكمتها طوال فترة طويلة من الزمن . وتقع أم الفحم على الشارع الرئيسي المؤدي من مدينة الخضيرة إلى مدينة العفولة - شارع وادي عارة - حيث تبعد عن الخضيرة مسافة 32كم وعن العفولة 30 كم وعن جنين 25كم وعن حيفا 42كم

حدود أم الفحم حتى عام 1948

من الشمال - بلدة العفولة من الشمال الشرقي - بلدة رمانة من الشمال الغربي - قرية لد العرب أو لد العوادين من الشرق - قرية عانين من الجنوب الشرقي - قرية عرعرة من الجنوب الغربي - قرية الكفرين وقرية المنسي أما سلسلة جبال أم الفحم فهي امتداد لسلسلة جبال نابلس التي تمتد شمالا حتى مرج بن عامر ومن الجنوب حتى جبال القدس , و سلسلة جبال أم الفحم مكونة من العديد من المرتفعات والتلال المحيطة بالبلدة من كل جوانبها , ولعل أهمها وأشهرها هو جبل إسكندر , حيث يصل ارتفاعه إلى 521 فوق سطح البحر , وهو بهذا يشكل أعلى قمة في منطقة المثلث الشمالي وأعلى قمة من قمم جبال نابلس المحيطة بمرج بن عامر , وهو بالتالي يشرف على مناطق واسعة الأرجاء وممتدة المسافات , سواء كان ذلك في مرج بن عامر أو جبال نابلس ومناطق وقرى الضفة الغربية لنهر الأردن , أو جبال الكرمل وحتى الشاطىء عند قيساريا , مما كان له الأثر والدور الأساسي والتاريخي والعسكري لهذه المنطقة وتتميز أم الفحم بوفرة مياهها وعيون الماء المنتشرة في كافة أرجائها وأطرافها المترامية على الجهات الأربع

من المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في أم الفحم وضواحيها يستدل على ان هذه البلدة قائمة منذ آلاف السنين , منذ العصر الكنعاني او ربما قبل ذلك مع الاعتقاد انه كان لها اسم آخر غير المتعارف عليه اليوم لقد كان العثور على المقابر من العصر الكنعاني في منطقتي , خربة الغطسة وعين الشعرة اول اثبات رسمي على ان تاريخ هذا البلد يعود إلى ما يقارب 5000 سنة

احداث هامة من تاريخ أم الفحم على مر العصور

عام 3000 قبل الميلاد - بداية الاستيطان البشري الكنعاني في أم الفحم وضواحيها

عام 1805 قبل الميلاد - إبراهيم عليه السلام يمر ويستقر لفترة قصيرة في اراضي أم الفحم

عام 1486 قبل الميلاد - الفرعون تحتمس يحاصر منطقة مجيدو - اللجون

عام 1100 قبل الميلاد - العبرانيون يحتلون أم الفحم ويزدهر الإستيطان في منطقة عين الزيتونة

عام 538 قبل الميلاد - انشاء خربة المونس ابان حكم الفرس للمنطقة

عام 332 قبل الميلاد - اقامة حصن يوناني , مكان مسجد المحاجنة , ابان حكم الاسكندر الأكبر

عام 636 ميلادي - الفتح الاسلامي لفلسطين وبضمنها أم الفحم

أيار 1101 - الصليبيون يحتلون أم الفحم ومنطقتها

عام 1187 - أم الفحم تعود للحكم العربي الاسلامي بعد معركة حطين

عام 1265 - ورود أول ذكر لإسم " أم الفحم " بالتاريخ حين اقطعها الظاهر بيبرس للأمير الهمام جمال الدين أقوش النجيبي , حيث وصلت حدودها بلدة قيساريا

عام 1516 - السلطان العثماني , سليم الأول ينزل في خان اللجون في طريقه لإحتلال مصر

عام 1538 - بداية الاستيطان البشري الحديث في أم الفحم , حيث بلغ عدد سكانها 50 فردا

عام 1596 - أم الفحم تحت حكم آل طراباي الحارثيين , حيث بلغ عدد السكن حينها 140 فردا

عام 1859 - معركة الاقواس بين أهالي أم الفحم وأهالي يعبد , ضمن فتنة ما عرف بحرب الصفوف بين القيسيين واليمنيين

عام 1844 - أول رحالة اجنبي - ادوارد روبنسون - يزور أم الفحم ويكتب عنها

عام 1914 - سنة الطبلة , تجنيد أبناء أم الفحم في صفوف الأتراك ابان الحرب العالمية الأولى

في 19-9-1918 وقعت معركة عين الزيتونة بين الثوار الفحماويين والقوات الاستعمارية الإنجليزية

في 30-1-1930 وقعت معركة " المدرسة " الدامية بين الثوار الفحماويين والقوات الاستعمارية الإنجليزية

في 14-5-1948 القوات العراقية تدخل أم الفحم اثر اعلان قيام دولة إسرائيل

في 30-5-1948 القوات اليهودية تحتل اللجون وتطرد الأهالي من المنطقة

في 20-5-1949 تسليم أم الفحم لدولة إسرائيل وفق اتفاقية رودوس مع الأردن

في 1-5-1958 أحداث اول أيار الدامية في أم الفحم

في 20-4-1960 اقامة أول مجلس محلي في أم الفحم

عام 1965 أول انتخابات للمجلس المحلي في أم الفحم

في 30-3-1976 أحداث يوم الأرض الخالد في أم الفحم

في 29-8-1984 جماهير أم الفحم تتصدى للمأفون كهانا وتمنعه من دخول أراضيها

في 11-11-1985 اعلان أم الفحم مدينة

في 27-9-1998 احداث الروحة والإعتداء الغاشم والآثم على طلاب وأهالي أم الفحم

في 1-10-2000 ام الفحم تهب في انتفاضة الأقصى إستنكارا للجريمة والمجزرة التي ارتكبتها يد الاحتلال في الحرم القدسي الشريف وتقدم شهيد انتفاضة الأقصى الأول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ