الاثنين، 23 فبراير 2009

حركة أبناء البلد بسخين

شكل بروز حركة المقاومة العربية الفلسطينية كحركة تحرر وطني , انعطافا تاريخيا هاما في مسيرة النضال العربي عامة, والفلسطيني خاصة, وترافق ذلك مع هزيمة الخامس من حزيران 1967, ونتائجها والمعطيات التي أفرزتها على الساحة العربية مما كان له انعكاساته على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة سنة 1948, إضافة إلى الحالة الاجتماعية والاقتصادية السيئة التي يعاني منها في ظل الاحتلال الصهيوني وممارساته العنصرية , ومحاولاته المستمرة لإذابة الشخصية الفلسطينية .

وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى بروز الوعي الوطني الذي عبرت عنه حركة أبناء البلد. وقد بدأت الحركة نشاطها في بلدة أم الفحم, من قضاء جنين سنة 1972 بهدف تعبئة وتنظيم الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة سنة 1948, من خلال تنظيم وطني يقود النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

كان عام 1975 نقطة مهمة في مسيرة الحركة, فقد وجدت في الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات الإسرائيلية حليفا طبيعيا لها, ولاسيما في الجامعة العبرية بالقدس التي يدرس بها أكثر من 500 طالب فلسطيني ,إضافة إلى 1,500 طالب فلسطيني في الجامعات الخمس الأخرى , مما عزز نضال الحركة وأوجد لها قاعدة شعبية واسعة, وأصبح الكثيرون من فلسطينيي الداخل مستعدين للانضواء تحت لوائها.

وامتد نشاط الحركة إلى القرى الأخرى في المثلث والجليل حيث نشطت في قرى عديدة منها: كابول وسخنين وكفر كنا ونحف والطيبة وعاره وجت . واستطاعت الحركة إيصال أحد أعضائها إلى عضوية المجلس المحلي لأم الفحم سنة 1974, وإنجاح مرشحها لرئاسة المجلس المحلي في قرية كابول .

ومع تطور حركة أبناء البلد , وتكثيف نضالها وامتداده, تم وضع نظام داخلي لها سنة 1976 تحددت بموجبه مؤسساتها التنظيمية , وهي :
1) المؤتمر العام: وهو أعلى سلطة للحركة, وقراراته ملزمة للأعضاء والهيئات , ويعقد مرة كل سنة, إلا إذا دعت الضرورة إلى عقده, ومهمته تقرير الخط العام للحركة بين مؤتمر وآخر .

2) الهيئة الإدارية : وتتألف من خمسة أعضاء ينتخبهم المؤتمر العام. وهي التي تدير وتوجه نشاط الحركة بين فترات انعقاد المؤتمر العام, وتعين لها لجانا فرعية .

3) لجنة الرقابة : مهمتها مراقبة جميع مؤسسات الحركة وأعضائها ضمن الصلاحيات المنوطة بها.

4) لجنة المالية : وتتولى جميع اشتراكات الأعضاء الشهرية , وتنظيم الحملات والتبرعات المالية. وإلى أن تتم إقامة هذه المؤسسات , شكلت الحركة "لجنة التنسيق" كمرحلة انتقالية .

وتعتمد حركة أبناء البلد من حيث تنظيم أعضائها على خلايا تقام في التجمعات السكنية والجامعات , وخلايا للأشبال والزهرات والفتيات . ويتعرض أعضاء الحركة إلى ملاحقة واضطهاد السلطات الصهيونية واعتقالهم .
وفي بداية سنة 1979 قدمت حركة أبناء البلد في قرية أم الفحم مشروع برنامج سياسي عرضته على لجنة التنسيق ليكون برنامجا سياسيا"للحركة الوطنية التقدمية في البلاد " التي تشكل "أبناء البلد" عمودها الفقري. ويتكون البرنامج من سبعة أبواب يضم كل منها عدة بنود:

يتناول الباب الأول قضية الشعب العربي الفلسطيني منذ بداية نضاله ضد الانتداب البريطاني والاستيطان الصهيوني, مؤكدا وحدة الشعب العربي الفلسطيني , وأن الحركة جزء لايتجزأ من هذا الشعب , وأن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العرب الفلسطينيين الباقين في أرضهم منذ عام 1948 . وترى الحركة أنه لابد من أن يمارس الشعب العربي الفلسطيني حقه في تقرير مصيره بنفسه على أرض وطنه . وتؤمن بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني .

ويتحدث الباب الثاني عن الصهيونية وممارساتها الاستيطانية في فلسطين , ويبين أن الصهيونية حركة استيطانية استعمارية عنصرية ترمي إلى بناء وجودها على أنقاض الشعب الفلسطيني , وهي مرتبطة مصيريا بالاستعمار العالمي , فالصهيونية وأداتها (إسرائيل) عدوتان للشعب الفلسطيني والأمة العربية .

ويتطرق الباب الثالث إلى المسألة اليهودية , وتقترح الحركة على الشعب العربي الفلسطيني وعلى اليهود في البلاد أن يمارسوا حقهم في تقرير المصير في إطار مجتمع علماني ديمقراطي اشتراكي, وفي نطاق وحدوي تقدمي مع الوطن العربي تضمن فيه جميع الحقوق القومية والدينية والحضارية لمختلف الأقليات القومية والدينية .

وتحدد الحركة في الباب الرابع نضال الجماهير الفلسطينية التي تعيش تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948 , وتراه جزءا من نضال الشعب العربي الفلسطيني ومن حركة التحرر الوطني والقومي العالمية ضد الاستعمار والرجعية.

وتتبنى الحركة في الباب الخامس الاشتراكية العلمية لحل المسألة الاقتصادية والاجتماعية , مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص والظروف الموضوعية التي يعيشها الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية . وتؤكد أن النضال في الأساس تحرري وطني بناء على المرحلة التاريخية التي يمر بها الشعب العربي الفلسطيني.

ويتطرق الباب السادس إلى النضالات اليومية للجماهير الفلسطينية مصورا مظاهر التمييز العنصري والقهر القومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني ضد جماهير الشعب العربي الفلسطيني .

وتتحدث الحركة في الباب السابع عن أسلوب نضالها وتقرر أنه نضال سياسي واجتماعي وتربوي وحضاري يهدف إلى تنظيم وتعبئة الجماهير لأجل تحقيق أهداف الحركة .

وترفض الحركة جميع التسويات السياسية , الجزئية منها والشاملة, وخاصة قراري مجلس الأمن رقم 242و338 , انطلاقا من إيمانها بعدم إمكانية استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني القومية عن طريق الجهود السياسية .

السبت، 21 فبراير 2009

سخين

سخنين هي مدينه عربية في شمال فلسطين يقدر عمرها ب3500 عام. تقع المدينه في قلب الجليل، وهي مبنية على ثلاثة تلال وترتفع 310 متراً عن سطح البحر. موقع المدينه هو سهلي محاط بجبال عاليه تصل إلى 600 متر. سلطة نفوذها هي 9816 دونماً (9.816 كم مربع). تم الإعلان عنها كمدينة في سنة 1995 حسب قانون السلطات المحلية الإسرائيلي. حسب معطيات اللجنه المركزية الإسرائيليه للإحصائيات، والمثبت لنهاية 2004 يعيش في سخنين 24400 مواطن. عدد السكان يرتفع بمعدل سنوي يساوي 2.4 بالمئة. غالبية سكان سخنين عرب مسلمون من السنه ويشكلون 94.1%، والباقي 5.9% هم عرب مسيحيون.

استولت العصابات اليهودية على سخنين في أكتوبر 1948 خلال حرب 1948، وبعد توقيع اتفاقيات الهدنة في 1949 ضمت مع باقي منطقة الجليل إلى إسرائيل وحاز سكانها على الجنسية الإسرائيلية. بين 1949 و1966 خضعت سخنين مع باقي المدن والقرى العربية في المنطقة لحكم عسكري. في سبعينات القرن ال20 قررت الحكومة الإسرائيلية إقامة مدينة كرميئيل اليهودية قرب سخنين وصادرت لهذه الغاية 5000 فدان من الأرض الزراعية التابعة لأهالي البلد. في 30 مارس 1976 تظاهر سكان البلد ضد هذه الخطة مع مواطنين عرب من تجمعات أخرى مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية وقتل ثلاثة من أبناء سخنين على يد الشرطيين. لا يزال هذا الحدث يحتفل سنوياً، في سخنين ومدن عربية أخرى، في إطار "يوم الأرض".

ومن الناحية الاقتصادية تعتبر مدينة سخنين من المدن الفقيرة في إسرائيل. وفق لجنة الاحصاء المركزية لإسرائيل تم ترتيب سخنين من ناحية اقتصادية اجتماعية في المرتبة الثانية من 10 مراتب (تشمل المرتبة العاشرة على أقوى التحمعات اقتصاديا). وتعتبر نسبة البطالة من النسب المرتفعة في البلاد. كما انه هناك نقص كبير في الاراضي المخصصة للبناء. الوضع الاقتصادي الصعب ونقص المساكن المعدة للازواج الشابة أدى إلى حالة من التوتر بين مدينة سخنين وسلطات الدولة. طالبت بلدية سخنين من الحكومة مساعدتها في تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة نسبة الأراضي المخصصة للبناء بصورة مماثلة للبلدات اليهودية المجاورة. بالرغم من المساعدات الاقتصادية التي قدمتها الدولة لسخنين الا ان وضعها لم يتحسن وخصوصا امام نسبة الولادة الكبيرة نسبيا في سخنين وبسبب سياسة التضييق من قبل البلدات اليهودية على توسع المسطح البنائي للمدينة . الحركة الاسلامية استغلت الأوضاع الاقتصادية المتردية في سخنين والعلاقات المتوترة مع البلدات اليهودية المجاورة لكي تقوم بتجنيد أهل سخنين للحركة الاسلامية. تأثير الحركة الإسلامية على سكان المدينة يأتي في عين الاعتبار من خلال تبني العديد من أبناء المدينة للفكر الايديولوجي للحركة الإسلامية ومن خلال تلبية العديد من أبناء المدينة لنداء الحركة الإسلامية في عام 2000 عند نشوب انتفاضة الاقصى للمشاركة في مظاهرات سياسية ضد الدولة ووجود روح الانتماء لفلسطين وللعروبة التي تجري في عروق اهل المدينة,والتصرف المستفز من الحكومة كان كبت اهل المدينة يتراكم وبانطلاق الانتفاضةانفجر ما يكبته اهل المدينة.

على إثر المظاهرات توفي شابين اثنين وهما عماد غنايم و وليد أبو صالح من المدينة اثناء الاشتباكات في المظاهرة التي حدثت مع الشرطة الإسرائيلية. منذ هذه الاشتباكات سادت حالة أزمة حادة في العلاقات بين العرب واليهود في البلاد مما ألحق أضرارا إضافية في حالة سخنين الاقتصادية، ولكن هذه الأزمة تنتهي تدريجياً إذ يتجدد التعاون الاقتصادي بين المجتمعين.

في سخنين حركات سياسيّة عديدة فاعلة وهي تقود البلدة في نضالاتها أمام السلطات لنيل الحقوق وذلك عن طريق المجلس البلديّ. أهمّ هذه الحركات هي الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة، وحزب التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ. نسبةالمؤيّدين لهذين الحزبين تفوق المؤيّدين للحركة الإسلاميّة التي لم تصل لرئاسة المجلس البلديّ إطلاقًا منذ تأسيسه. وهذا ما يدلّ أنّ الطابع العام للبلدة هو طابع علمانيّ تقدّميّ وقوميّ وطنيّ.

السبت، 14 فبراير 2009

أم الفحم

بالعربية (أم الفحم) بالعبرية(אום אל פחם) بالإنجليزية (Umm - El -Fahem )

ام الفحم من أجمل المدن العربيه في إسرائيل أم الفحم وكما يدعوها أهلها أيضا بأم النور مدينه في فلسطين المحتله ما يسمى داخل الخط الأخضر ، وقد تم تسليمها لدولة إسرائيل بموجب اتفاقية الهدنة مع الأردن او ما يعرف باتفاقية رودوس في العام 1949 ، ودخلتها القوات الإسرائيلية في 22\5\1949 ، وبقي أهلها فيها أي لم يفروا منها . أسست ما قبل سنة 1265م حينما ورد اسمها لاول مرة في وثيقة توزيع الممتلكات التي اجراها السلطان الظاهر بيبرس بين جنوده وكانت ام الفحم من نصيب الامير جمال الدين اقوش النجيبي نائب السلطنة . واعترف بها كمدينة في 11-11-1985 وجميع سكانها هم عرب مسلمون ، وقد سكنت بها حتى سنوات الخمسين الاولى من القرن الفائت بعض العائلات المسيحية اشهرها عائلة الحداد . وتُعرف مدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها بالمدينة العربيه الأكثر تطرفاً ولا تخلو ام الفحم من اي مكونات المدينه فهي تملك القاعده الاقتصاديه والتجاريه الأكبر تعيش حاليا أم الفحم تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية، التربوية والتعليمية، والرياضية. ذا الاسم نسبة إلى الفحم الكثير الذي كان يتم انتاجه في هذه البلدة على مر العصور , ونسبة إلى اتجار أهلها بالفحم طوال عصورها التاريخية المعروفة ولغاية بدايات المنتصف الثاني من هذا القرن , حيث كان الفحم مصدر المعيشة الاول والاساسي للأهالي على مدار أجيال طويلة ويلاحظ الزائر لمدينة أم الفحم ان الغابات والاشجار ما زالت وبكميات كبيرة منتشرة حولها وعلى كافة الجهات , إذا كانت المنطقة مغطاة بالأحراج والغابات والاشجار , ومن هنا فإن العديد من قرى المنطقة وبالذات القريبة من أم الفحم , تحمل أسماء تدل على صناعة الفحم والخشب والحطب , مثل قرية فحمة , باقة الحطب , ودير الحطب

الموقع الجغرافي

قد يكون من الخطأ تحديد الموقع الجغرافي ل أم الفحم دون التطرق إلى الفترة التاريخية المناسبة وذلك لأن حدود البلدة تغيرت بإختلاف المراحل التاريخية التي مرت فيها إلى ما قبل عام 1948 كان مسطح أراضي أم الفحم يصل إلى 145 ألف دونم , جعلها تقع في عدة مناطق جغرافية لكل واحدة منها خصوصياتها ومميزاتها الخاصة أم الفحم تقع في منطقة المثلث الشمالي - أو ما كان يسمى حتى نهاية القرن التاسع عشر ببلاد حارثة , نسبة إلى القبيلة العربية - حارثة - التي سكنت هذه المنطقة وحكمتها طوال فترة طويلة من الزمن . وتقع أم الفحم على الشارع الرئيسي المؤدي من مدينة الخضيرة إلى مدينة العفولة - شارع وادي عارة - حيث تبعد عن الخضيرة مسافة 32كم وعن العفولة 30 كم وعن جنين 25كم وعن حيفا 42كم

حدود أم الفحم حتى عام 1948

من الشمال - بلدة العفولة من الشمال الشرقي - بلدة رمانة من الشمال الغربي - قرية لد العرب أو لد العوادين من الشرق - قرية عانين من الجنوب الشرقي - قرية عرعرة من الجنوب الغربي - قرية الكفرين وقرية المنسي أما سلسلة جبال أم الفحم فهي امتداد لسلسلة جبال نابلس التي تمتد شمالا حتى مرج بن عامر ومن الجنوب حتى جبال القدس , و سلسلة جبال أم الفحم مكونة من العديد من المرتفعات والتلال المحيطة بالبلدة من كل جوانبها , ولعل أهمها وأشهرها هو جبل إسكندر , حيث يصل ارتفاعه إلى 521 فوق سطح البحر , وهو بهذا يشكل أعلى قمة في منطقة المثلث الشمالي وأعلى قمة من قمم جبال نابلس المحيطة بمرج بن عامر , وهو بالتالي يشرف على مناطق واسعة الأرجاء وممتدة المسافات , سواء كان ذلك في مرج بن عامر أو جبال نابلس ومناطق وقرى الضفة الغربية لنهر الأردن , أو جبال الكرمل وحتى الشاطىء عند قيساريا , مما كان له الأثر والدور الأساسي والتاريخي والعسكري لهذه المنطقة وتتميز أم الفحم بوفرة مياهها وعيون الماء المنتشرة في كافة أرجائها وأطرافها المترامية على الجهات الأربع

من المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في أم الفحم وضواحيها يستدل على ان هذه البلدة قائمة منذ آلاف السنين , منذ العصر الكنعاني او ربما قبل ذلك مع الاعتقاد انه كان لها اسم آخر غير المتعارف عليه اليوم لقد كان العثور على المقابر من العصر الكنعاني في منطقتي , خربة الغطسة وعين الشعرة اول اثبات رسمي على ان تاريخ هذا البلد يعود إلى ما يقارب 5000 سنة

احداث هامة من تاريخ أم الفحم على مر العصور

عام 3000 قبل الميلاد - بداية الاستيطان البشري الكنعاني في أم الفحم وضواحيها

عام 1805 قبل الميلاد - إبراهيم عليه السلام يمر ويستقر لفترة قصيرة في اراضي أم الفحم

عام 1486 قبل الميلاد - الفرعون تحتمس يحاصر منطقة مجيدو - اللجون

عام 1100 قبل الميلاد - العبرانيون يحتلون أم الفحم ويزدهر الإستيطان في منطقة عين الزيتونة

عام 538 قبل الميلاد - انشاء خربة المونس ابان حكم الفرس للمنطقة

عام 332 قبل الميلاد - اقامة حصن يوناني , مكان مسجد المحاجنة , ابان حكم الاسكندر الأكبر

عام 636 ميلادي - الفتح الاسلامي لفلسطين وبضمنها أم الفحم

أيار 1101 - الصليبيون يحتلون أم الفحم ومنطقتها

عام 1187 - أم الفحم تعود للحكم العربي الاسلامي بعد معركة حطين

عام 1265 - ورود أول ذكر لإسم " أم الفحم " بالتاريخ حين اقطعها الظاهر بيبرس للأمير الهمام جمال الدين أقوش النجيبي , حيث وصلت حدودها بلدة قيساريا

عام 1516 - السلطان العثماني , سليم الأول ينزل في خان اللجون في طريقه لإحتلال مصر

عام 1538 - بداية الاستيطان البشري الحديث في أم الفحم , حيث بلغ عدد سكانها 50 فردا

عام 1596 - أم الفحم تحت حكم آل طراباي الحارثيين , حيث بلغ عدد السكن حينها 140 فردا

عام 1859 - معركة الاقواس بين أهالي أم الفحم وأهالي يعبد , ضمن فتنة ما عرف بحرب الصفوف بين القيسيين واليمنيين

عام 1844 - أول رحالة اجنبي - ادوارد روبنسون - يزور أم الفحم ويكتب عنها

عام 1914 - سنة الطبلة , تجنيد أبناء أم الفحم في صفوف الأتراك ابان الحرب العالمية الأولى

في 19-9-1918 وقعت معركة عين الزيتونة بين الثوار الفحماويين والقوات الاستعمارية الإنجليزية

في 30-1-1930 وقعت معركة " المدرسة " الدامية بين الثوار الفحماويين والقوات الاستعمارية الإنجليزية

في 14-5-1948 القوات العراقية تدخل أم الفحم اثر اعلان قيام دولة إسرائيل

في 30-5-1948 القوات اليهودية تحتل اللجون وتطرد الأهالي من المنطقة

في 20-5-1949 تسليم أم الفحم لدولة إسرائيل وفق اتفاقية رودوس مع الأردن

في 1-5-1958 أحداث اول أيار الدامية في أم الفحم

في 20-4-1960 اقامة أول مجلس محلي في أم الفحم

عام 1965 أول انتخابات للمجلس المحلي في أم الفحم

في 30-3-1976 أحداث يوم الأرض الخالد في أم الفحم

في 29-8-1984 جماهير أم الفحم تتصدى للمأفون كهانا وتمنعه من دخول أراضيها

في 11-11-1985 اعلان أم الفحم مدينة

في 27-9-1998 احداث الروحة والإعتداء الغاشم والآثم على طلاب وأهالي أم الفحم

في 1-10-2000 ام الفحم تهب في انتفاضة الأقصى إستنكارا للجريمة والمجزرة التي ارتكبتها يد الاحتلال في الحرم القدسي الشريف وتقدم شهيد انتفاضة الأقصى الأول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

ترحيل الفلسطينيين


يعتبر موشي هس من أوائل من طرح فكرة إعادة انبعاث الأمة اليهودية. بدأت فكرة الترحيل تظهر إلى حيز الوجود مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية و التي تم إنشائها على يد ثيودور هرتزل و لا تزال تجهد للحيلولة دون عودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى ديارهم رغم صدور قرار دولي يمنحهم هذا الحق قرار 194. كما قمت بالترويج إلى أن أرض فلسطين خالية خاوية حيث تم الترويج بشدة لمقولة إسرائيل زانجويل و هرتزل أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.

كما أرسل هرتزل إلى السلطان عبدالحميد الثاني قائلاً:

«"فلسطين هي وطننا التاريخي الذي لا يمكن نسيانه... لو يعطينا السلطان فلسطين لنا لنأخذ على عاتقنا إدارة مالية تركية كاملة مقابل ذلك"»
إلا أن هذا الأمر تم رفضه من قبل السلطان عبدالحميد.

كما قال حاييم وايزمان:

«"هناك بلد صدف أن اسمه فلسطين، بلد بلا شعب، و من ناحية أخرى يوجد هناك الشعب اليهودي و هو بلا أرض، أي شيء يبدو أكثر ضرورة من إيجاد الجوهرة المناسبة للخاتم المناسب لتوحيد هذا الشعب مع ذلك الوطن"»
صرح موشيه ديان لجريدة الهآرتس قائلاً:

«" لقد بنيت القرى اليهودية لتحل مكان القرى العربية . انك لا تعرف أسماء تلك القرى العربية ، وأنا لا ألومك على ذلك لأنه لا توجد كتب جغرافيا . وليس الكتب فقط ، بل كذلك إن تلك القرى العربية لم تعد موجودة الآن … لا يوجد هنا مكان واحد في هذه البلاد لم يكن فيه سكان عرب"»
[1]

كما صرح ديفيد بن غوريون قائلاً:

«"لو كنت رئيسا عربيا ، لما وقعت على اتفاقية مع إسرائيل أبدا . إن هذا أمر طبيعي ، لقد سلبناهم أرضهم . إنها حقيقة أن الرب وعدنا بها ، لكن كيف لذلك أن يثير اهتمامهم ؟ ربنا ليس ربهم . لقد كان هناك اللاسامية ، النازيون ، هتلر ، لكن هل ذلك كان خطأهم ؟ انهم لا يرون إلا أمرا واحدا فقط ، أننا جئنا وقمنا بسرقة بلادهم ، لماذا يقبلون ذلك ؟"»
[2]








[عدل] الترحيل في فترة الانتداب
قامت التيارات الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بجملة أمور من شأنها تسهيل عملية الترحيل منها:




شراء الأراضي من كبار الملاك الإقطاعيين الفلسطينيين.
إقامة مستوطنات عليها و تشجيع الهجرة إليها.
تولي الوظائف المركزية في أجهزة الحكم و الإدارة و بسط السيطرة على القطاعات الاقتصادية في فلسطين.
كما تم في هذه الفترة تنفيذ خطة دالت التي أدت إلى ترحيل الشعب الفلسطيني بشكل موسع.

لمحة


لمحة تاريخيّة
فلسطين أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية، حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهي أريحا، إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد. وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ما قبل التاريخ. حيث كان اليبوسيون والكنعانيون أول من استوطن هذه الأرض. كان هيرودوتس وغيره من كتّاب اليونانية واللاتينية، هم الذين أطلقوا اسم فلسطين على أراضي الساحل الفلسطيني، وفي بعض الأحيان كانوا يشملون بالاسم أيضا تلك الأراضي الواقعة بين الساحل ووادي الأردن. وفي مستهل عهد الإمبراطورية الرومانية، أطلق اسم فلسطين على المنطقة الواقعة حول القدس، كما استخدم الإسم نفسه أيضا زمن البيزنطيين للتدليل على الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن، والممتدة بين جبل الكرمل وغزة في الجنوب.

وجدت آثار الوجود البشري في منطقة جنوبي بحيرة طبريا، هي ترقى إلى نحو 600 ألف سنة قبل الميلاد، وفي العصر الحجري الحديث (10000 ق.م. - 5000 ق.م. ) أنشأت المجتمعات الزراعية الثابتة، ومن العصر النحاسي (5000 ق.م. - 3000 ق.م.) وجدت أدوات نحاسية وحجرية في جوار أريحا وبئر السبع والبحر الميت، ووصل الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية إلى فلسطين بين 3000 ق.م. و 2500 ق.م.، وفي نحو 1250 ق.م. استولى بني إسرائيل على أجزاء من بلاد كنعان الداخلية، وما بين عامي 965 ق.م. و 928 ق.م. بنى الملك سليمان هيكلاً في القدس، وفي عام 928 ق.م. قسمت دولة بني إسرائيل إلى مملكتي إسرائيل ويهودا وفي 721 ق.م. استولى الآشوريون على مملكة إسرائيل، وفي عام 586 ق.م. هزم البابليون بقيادة بختنصر مملكة يهوذا وسبوا أهلها إلى بابل وهدموا الهيكل. 539 ق.م. يستولي الفرس على بابل ويسمحون لليهود بالعودة، ويبنى الهيكل الثاني، وفي عام 333 ق.م. يستولي الإسكندر الأكبر على بلاد فارس ويجعل فلسطين تحت الحكم اليوناني، وبموته وبحدود 323 ق.م. يتناوب البطالسة المصريين والسلوقيين السوريين على حكم فلسطين . حاول السلوقيون فرض الدين والثقافة الهلينيستية (اليونانية) ولكن في عام 165 ق.م. حسب التاريخ اليهودي يثور المكابيون على انطيوخس ابيفانس السلوقي حاكم سوريا، ويمضون في اقامة دولة يهودية مستقلة، وفي عام 63 ق.م. تضم فلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية. دمّر الرومان مدينة القدس بقيادة تيتوس عام 70م، ثم أعيد بنائها في عهد الإمبراطور هادريانس وأطلق عليها اسم ايليا كابيتولينا عام 135 م، أحرقها الفرس عام 614م، وسيطر عليها المسلمون عام 638 م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث استلم مفاتيحها من بطريركها صفرونيوس وأسماها العرب القدس، سيطر عليها الصليبيون عام 1099 م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين عام 1187م. من القرن الـسادس عشر وحتى بداية القرن الـعشرين خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة.

في العصر الوسيط هزم العثمانيون المماليك في حدود 1517 وكانت الدولة العثمانية سيطرت على فلسطين عام 1516، وعينت القسطنطينية حاكما محليا عليها، كانت البلاد قد قسمت إلى خمسة مناطق تسمى "سناجق" هي سنجق القدس وغزة وصفد ونابلس واللجون، وكان الحكم إلى حد بعيد في أيدي السكان المحليين. وتم إعادة إعمار المرافق العامة في القدس على يد سليمان القانوني عام 1537.

وقعت أجزاء فلسطين المختلفة وعموم بلاد الشام تحت سيطرة عائلات وكيانات متعددة في فترة الدولة العثمانية تراوحت بين الولاء والعداء للدولة المركزية. (راجع ظاهر العمر، معنيون).

بين عامي 1831 و1840 قام محمد علي حاكم مصر بمد نفوذه على فلسطين ولبنان، وأدت سياساته إلى تعديل النظام الإقطاعي، زادت الزراعة وتحسّن التعليم، استردت الإمبراطورية العثمانية نفوذها على فلسطين في عام 1840 وبقيت فلسطين تحت الحكم العثماني حتى شتاء عامي 1917-1918 أي حتى الحرب العالمية الأولى، قسمت بعدها بحسب اتفاقية سايكس بيكو كغيرها من مناطق الشام والعراق.

خلال السنوات الأولى من القرن العشرين، بدأت الحركة الصهيونية بتنظيم الهجرات اليهودية إلى فلسطين، ومن ثم تلى ذلك هجرات متلاحقة لليهود هربا من الاضطهاد النازي لهم، فقامو بممارسة أبشع أنواع الاضطهاد على سكان فلسطين، وارتكبوا العديد من جرائم الحرب و التطهير العرقي، و قاموا بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالسلاح و الإجرام, بعد ذلك أعلن المجلس اليهودي قيام دولة إسرائيل على الأرض التي يطلق عليها اليوم أراضي 48 والتي لم تعترف بها الأمم المتحدة وأغلب دول العالم بها كدولة إسرائيل. تم الإعلان عن تأسيس دولة إسرائيل عام 1948. في هذا العام وبعده نشبت عدة مواجهات مع الفلسطينيين والجيوش العربية التي رفضت قرار الأمم المتحدة بتقسيم الأرض إلى أراضي عربية وأراضي إسرائيلية.