الثلاثاء، 10 فبراير 2009

ترحيل الفلسطينيين


يعتبر موشي هس من أوائل من طرح فكرة إعادة انبعاث الأمة اليهودية. بدأت فكرة الترحيل تظهر إلى حيز الوجود مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية و التي تم إنشائها على يد ثيودور هرتزل و لا تزال تجهد للحيلولة دون عودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى ديارهم رغم صدور قرار دولي يمنحهم هذا الحق قرار 194. كما قمت بالترويج إلى أن أرض فلسطين خالية خاوية حيث تم الترويج بشدة لمقولة إسرائيل زانجويل و هرتزل أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.

كما أرسل هرتزل إلى السلطان عبدالحميد الثاني قائلاً:

«"فلسطين هي وطننا التاريخي الذي لا يمكن نسيانه... لو يعطينا السلطان فلسطين لنا لنأخذ على عاتقنا إدارة مالية تركية كاملة مقابل ذلك"»
إلا أن هذا الأمر تم رفضه من قبل السلطان عبدالحميد.

كما قال حاييم وايزمان:

«"هناك بلد صدف أن اسمه فلسطين، بلد بلا شعب، و من ناحية أخرى يوجد هناك الشعب اليهودي و هو بلا أرض، أي شيء يبدو أكثر ضرورة من إيجاد الجوهرة المناسبة للخاتم المناسب لتوحيد هذا الشعب مع ذلك الوطن"»
صرح موشيه ديان لجريدة الهآرتس قائلاً:

«" لقد بنيت القرى اليهودية لتحل مكان القرى العربية . انك لا تعرف أسماء تلك القرى العربية ، وأنا لا ألومك على ذلك لأنه لا توجد كتب جغرافيا . وليس الكتب فقط ، بل كذلك إن تلك القرى العربية لم تعد موجودة الآن … لا يوجد هنا مكان واحد في هذه البلاد لم يكن فيه سكان عرب"»
[1]

كما صرح ديفيد بن غوريون قائلاً:

«"لو كنت رئيسا عربيا ، لما وقعت على اتفاقية مع إسرائيل أبدا . إن هذا أمر طبيعي ، لقد سلبناهم أرضهم . إنها حقيقة أن الرب وعدنا بها ، لكن كيف لذلك أن يثير اهتمامهم ؟ ربنا ليس ربهم . لقد كان هناك اللاسامية ، النازيون ، هتلر ، لكن هل ذلك كان خطأهم ؟ انهم لا يرون إلا أمرا واحدا فقط ، أننا جئنا وقمنا بسرقة بلادهم ، لماذا يقبلون ذلك ؟"»
[2]








[عدل] الترحيل في فترة الانتداب
قامت التيارات الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بجملة أمور من شأنها تسهيل عملية الترحيل منها:




شراء الأراضي من كبار الملاك الإقطاعيين الفلسطينيين.
إقامة مستوطنات عليها و تشجيع الهجرة إليها.
تولي الوظائف المركزية في أجهزة الحكم و الإدارة و بسط السيطرة على القطاعات الاقتصادية في فلسطين.
كما تم في هذه الفترة تنفيذ خطة دالت التي أدت إلى ترحيل الشعب الفلسطيني بشكل موسع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق